ناشدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، بـ"اتباع نهج عملي لإنقاذ تونس من أزمتها الحالية".
وأشارت لنظرائها في قمة "مجموعة السبع" في محادثات هيروشيما في اليابان، الى ان "تونس في وضع صعب للغاية مع هشاشة سياسية واضحة وخطر التخلف عن السداد المالي قاب قوسين أو أدنى".
وأوضحت أن "المفاوضات بين تونس وصندوق النقد الدولي متوقفة فعليا، والأخير لديه بعض الصلابة حول حقيقة أنه لم يحصل على الالتزامات الضرورية من الرئيس قيس سعيد، أعتقد أن نهجهم يجب أن يكون عمليا، وإلا فإننا نجازف بتفاقم الأوضاع التي تم اختراقها بالفعل".
وكانت تونس توصلت إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي، في تشرين الأول الماضي، مقابل حصولها على قرض بقيمة ملياري دولار أميركي، لدعم اقتصادها المضطرب، إلا أن المناقشات بين الطرفين تعثرت منذ ذلك الحين.
ويضغط صندوق النقد الدولي على تونس، من أجل تنفيذ إصلاحات اقتصادية، رفضت حكومة الرئيس التونسي، قيس سعيد، الالتزام بها.
يشار إلى أنه في شهر آذار الماضي، دعا وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، صندوق النقد الدولي لرفع الحظر عن قرض قيمته 1.9 مليار دولار لتونس، خشية أن يؤدي نقص السيولة إلى زعزعة استقرار البلد العربي، مما يطلق العنان لموجة جديدة من المهاجرين نحو أوروبا.